مصدر : زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 20% بعد توقف معمل الأسمدة
كشفت تصريحات مصدر في “وزارة الكهرباء” عن ارتفاع حجم الإنتاج اليومي من الطاقة بنسبة 20%، بعد الاستفادة من مخصصات الغاز بعد توقف معمل الأسمدة في حمص.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر لم تكشف هويته، إن هناك ارتفاع في حجم توليد الكهرباء بحدود 20 بالمئة، حيث وصل الإنتاج اليومي لحدود 2250 ميغــاواط.
وأوضح المصدر، إن حجم التوريدات من مادة الغاز تحسن بعد تحويل مخصصات معمل الأسمدة لمصلحة محطات توليد الكهرباء، وأصبح حجم التوريدات اليومية بحدود 6.7 ملايين م3 يومياً، بينما حافظت توريدات مادة الفيول على معدلها اليومي عند 5.5 آلاف طن يومياً.
ولفت المصدر إلى أنه خلال أيام سيتم إدخال 100 ميغا واط إضافية بمجرد تشــغيل عنفة جديدة على الغاز في محطــة الناصرية، بحيث سيخصص إنتاج هذه العنفة لوقت ذروة الطلب على الكهرباء بما يعزز من استطاعة الشبكة ويحول دون حدوث حالات تعتيم.
وفي منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي، صرح وزير الكهرباء غسان الزامل، إنه تمت الاستفادة من الغاز المخصص لمعمل الأسمدة، وتم حينها الحديث عن إدخال بين 300-350 ميغا واط إلى الشبكة، لكن ذلك الأثر لم يدم مع إعادة المعمل للعمل.
وتتجاوز استطاعة محطات توليد الكهرباء 5500 ميغا واط بحال توافرت حوامل الطاقة، وتحديداً الغاز والفيول.
وتصل واردات الفيول في معدلها الوسطي لنحو 5 آلاف طن يومياً، وهو ما يلبي حاجة معظم مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول والتي تصل لحدود ألف ميغا، حيث تتوزع مجموعات التوليد بين أربع محطات توليد هي الزارة التي تشتمل على ثلاث مجموعات توليد تعمل على الفيول باستطاعة نحو500 ميغا ومحطة حلب (مجموعة واحدة) باستطاعة 200 ميغا واط ومحطة توليد تشرين وفيها مجموعتان واحدة باستطاعة 125 ميغا والأخرى باستطاعة 75 ميغا واط في حين تنتج محطة توليد بانياس نحو 70 ميغا واط بحال توافر الفيول.